المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

تعرفوا على : عمى الألوان

صورة
التعريف بالمرض مرض عمى الألوان هو عبارة عن عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها بينما يميزها الآخرون ، وهو مرض شائع لكنه لا يهدد القدرة على الإبصار ، وغالباً ما يصاب فيه المرء بعدم القدرة على التمييز بين لونين فقط مثل اللونين الأحمر والأخضر أو اللونين الأصفر والبرتقالى أو اللونين الأصفر والأزرق ، ومن النادر جدا أن نجد شخصاً مصاباً بعمى ألوان كامل ( لا يميز بين جميع الألوان ، وفيه يبدو له كل شئ بدرجات من الأسود والرمادي والأبيض ). يبلغ عدد الرجال المصابين بمرض عمى الألوان عشرة أضعاف النساء ، بالرغم من أن الأم هى من تحمل المرض فى جيناتها الوراثية لتورثه لأولادها من الذكور. كما ذكرنا أن هذا المرض لا يمثل عائقا كبيراً ، لكنه قد يكون خطيراً بشكل خاص للطيارين ولسائقي السيارات نظراً لعجزهم عن التمييز بين الإشارات الحمراء والخضراء ، لذلك فإن المصابين بعمى الألوان لا يوظفون أبدا في مثل هذه الأعمال بغرض الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.  أسباب المرض حيث أن مرض عمى الألوان هو مرض وراثي في أغلب الأحيان لكن من الممكن أن يُكتسب بسبب حدوث مرض في شبكية العين أو فى العصب البصري أو فى ال

تعرفوا على : المياه الزرقاء ( جلوكوما )

صورة
التعريف بالمرض هو مرض ينتج عن خلل فى تصريف السائل المائى الذى يفرز فى العين ما بين القرنية والعدسة ( فى ما يسمى بالغرفة الأمامية بالعين Anterior Chamber ) ، وهذا السائل (ليس هو الدموع) يتم إنتاجه فى العين باستمرار ولذلك يجب تصريفه خارج العين أولا بأول. فعندما يحدث خلل فى تصريف هذا السائل خارج العين ، فيتجمع داخل العين ويؤدى إلى زيادة الضغط على أنسجة العين الداخلية مثل العدسة والشبكية و العصب البصرى ، مما ينتج عنه اضطراب فى الرؤية وظهور بقع عمياء فى المجال البصرى. إذا لم يعالج هذا المرض ، فيمكن أن يحدث تلف كلى للعصب البصرى ، ومن ثم فقدان القدرة على الرؤية والإصابة بالعمى. أنواع المرض تنقسم حالات المياه الزرقاء بالعين إلى أربعة أنواع كما يلى : جلوكوما حادة : تحدث بشكل مفاجىء وسريع وتكون عنيفة ومؤلمة. جلوكوما مزمنة : تحدث بالتدريج وببطء. جلوكوما وراثية : تكون مع المرء منذ ولادته ، فهى متوارثة فى العائلات المصابة بها. جلوكوما مسببة :  قد يكون سببها مرض ما فى العين أو فى جزء آخر من الجسم ، أو كعرض جانبى من تناول دواء ما. أعراض المرض تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى : يعانى مريض

تعرفوا على : المياه البيضاء ( كتاراكتا )

صورة
التعريف بالمرض هى عبارة عن حالة مرضية تحدث فيها عتامة فى بلورية عدسة العين أو الغشاء المحيط بها ، وهذه العتامة تزداد تدريجياً ( لا تقف عند حد معين ). فمن المعروف أن عدسة العين فى وضعها الطبيعى تقوم بتركيز أشعة الضوء الساقطة عليها على الشبكية فى الجزء الخلفى من العين لتكوين صورة دقيقة لما نراه. وعندما تصبح هذه العدسة معتمة فلا تنفذ من خلالها أشعة الضوء بسهولة ، فتصبح الصورة المكونة على الشبكية مشوشة. وحيث أن عدسة العين الطبيعية تكون سوداء اللون وهى ما نسميه حدقة العين أو إنسان العين ، وعند إصابتها بالعتامة يتحول لونها من الأسود للأبيض ، لذلك تسمى بالمياه البيضاء. أسباب المرض هناك مسببات عديدة للإصابة بعتامة فى عدسة العين ، وفيما يلى ذكر أمثلة لهذه المسببات : تحدث الإصابة كعرض من أعراض الشيخوخة (بعد سن الخمسين) فى أكثر من 75 % من الحالات. قد تحدث نتيجة للتعرض لبعض أنوع الإشعاعات. قد تحدث كعرض جانبى من تناول أدوية معينة. قد يصاب بها الأطفال حديثى الولادة لأمهات مصابات بمرض الحصبة الألمانية .  أثبتت الدراسات أن مرضى السكر والأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (إي E) فى الدم قد تزيد لديهم

تعرفوا على : انقلاب جفن العين ( للداخل أو للخارج )

صورة
التعريف بالمرض قد ينقلب جفن العين إلى الداخل فى اتجاه العين وهو ما يسمى بـ ( الشتر الداخلى لجفن العين أو Entropion ) ، أو قد ينقلب الجفن إلى الخارج بعيداً عن العين وهو ما يسمى بــ ( الشتر الخارجى لجفن العين Ectropion ). إنقلاب جفن العين للداخل (Entropion) : يسبب احتكاك الرموش بقرنية وملتحمة العين ، مما يسبب الإحساس بوجود جسم غريب بالعين ، والشعور بألم و التهاب و زيادة إفراز الدموع فيها. غالباً ما يحدث فى جفن العين السفلى. إنقلاب جفن العين للخارج (Ectropion) : عند التفاف الجفن للخارج فهو يسحب معه جزء من ملتحمة العين وفى بعض الأحيان الفتحة الخارجية للقناة الدمعية مما يسبب زيادة إفراز الدموع. غالباً ما يحدث فى جفن العين السفلى.    أسباب المرض إنقلاب جفن العين للداخل (Entropion) يحدث في أغلب الحالات مع التقدم في العمر حيث يحدث ضعف وارتخاء وترهل لبعض العضلات المحيطة بجفن العين مما يؤدى إلى انقلاب حافة الجفن إلى داخل العين. فى حالات التهاب ملتحمة العين حيث يؤدى إلى حدوث تليف في السطح الداخلي لجفن العين وانقلاب جفن العين إلى الداخل. قد يحدث في بعض الأطفال حديثي الولادة ، ويكون بسبب عيب خلقى